التوازن بين الدراسة والحياة
الحياة الجامعية دايم تمشي على نمط غريب… أسبوع كامل تبرمج، تذاكر،
تحل واجبات، تقرأ محاضرات، وتنسى إن لك حياة أصلاً.
وبعدين تجي فترة ثانية فجأة تبغى تهرب من كل شيء وتسكّر اللابتوب
وتحس إنك محروق.
التوازن مو رفاهية… التوازن هو اللي يخليك تستمر.
إذا ما عرفت تسوّي مساحة بين شغلك، صحتك، ونفسيتك… بتوصل لمرحلة
ما عاد تقدر تمشي فيها ولا خطوة.
الفكرة مو إنك تعيش يوم مثالي… الفكرة إنك تعيش يوم “معقول”
تقدر تكمل عليه بدون ما تنهار.
وهذي أهم النقاط اللي فعلًا تصنع فرق إذا طبقتها بصدق:
-
حدّد ساعات راحة لا تمسّ:
خذ لك ساعتين أو ثلاث يوميًا ما يدرس فيها أحد ولا يزعجك فيها أحد. لو ضغطت نفسك بدون بريك، بتكره كل شيء حتى لو أنت تحب تخصصك. -
نشاط بدني 20–30 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيًا:
ما يحتاج نادي ولا أجهزة… مشي، جري خفيف، تمارين وزن جسم… المهم تحرّك. الحركة ترفع مزاجك، تركيزك، نومك، وكل شيء يتحسن معها. -
قلّل السكر والكافيين قبل النوم:
جسمك مو روبوت… وإذا لخبطت نومك، لخبّط كل يومك معه. حاول آخر 4 ساعات قبل النوم يكون جسمك هادي بدون منبّهات. -
تواصل مع أصدقاء داعمين، ولو مكالمة قصيرة أسبوعيًا:
ترى الإنسان يحتاج ناس حوله… حتى لو أنت تحب العزلة. مكالمة بسيطة، طلعة قصيرة، أو حتى دردشة خفيفة تكسر ضغط الأسبوع بالكامل.
التوازن ما يجي بيوم… لكنه يجي لما تهتم براسك نفس ما تهتم بدرجاتك. وإذا ضبطت الاثنين؟ هنا تبدأ تحس إن حياتك ماشية صح.